أردوغان يعلن بدء استعدادت تركية لـ "تطهير" حدود سوريا من "داعش"
12.05.2016 | 15:26
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, يوم الخميس, إن بلاده تجري "التحضيرات اللازمة" لـ "تطهير" الحدود التركية-السورية من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) ، بسبب القصف المستمر على ولاية كيليس الحدودية.
وياتي تصريح اردوغان بعد يومين من اعلانه ان كل "الخيارات مطروحة" لحل مشكلة تتالي سقوط القذائف على ولاية كلس الجنوبية، لافتاً إلى أنها جزء من "تصفية حسابات قديمة".
ونقلت وسائل اعلام تركية عن أردوغان قوله: " واجهت تركيا هجمات (داعش) وكيليس تتعرض لقصف شبه يومي ويطلقون النار على شرطة حدودنا واستشهد جراء ذلك 130 تركي بين مدني وعسكري وأمني".
وكان أردوغان صرح, في وقت سابق من الشهر الحالي, إن تركيا ستواصل الرد على إطلاق صواريخ من سوريا على بلدة كيليس التركية الحدودية, محذرا تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من أنه "سيتكبد خسائر فادحة" إذا واصل استهداف البلدة.
وتعرضت مدينة كليس الحدودية, جنوب تركيا, مراراً لسقوط قذائف، مصدرها مناطق سيطرة "داعش" في سوريا ما دعا القوات التركية للرد على مصدر النيران. ويشار الى أن الولاية تمتد لنحو 100 كيلومتر بين سوريا وتركيا، ويسيطر التنظيم على ما يقابلها من الجانب السوري.
وأضاف أردوغان أن "ما يحدث في كيليس من قصف شبه يومي على المدينة يكشف عن مدى عدم أخلاص التحالف الدولي في مكافحة الإرهاب".
وكان اردوغان اتهم, مؤخرا, دول التحالف الدولي ضد "داعش" بأنها تركت تركيا "وحيدة" في مواجهة الإرهابيين الذين شنوا هجمات عدة على أراضيها.
وكثفت تركيا, العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو" وفي التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة واشنطن, قصفها لشمال سوريا ردا على هذه الهجمات التي تتعرض لها بلداتها الحدودية.
سيريانيوز